منتديات المحبة والسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المحبة والسلام

شؤون سياسية .. شؤون عامة .. مقالات وتحاليل سياسية .. حول ما يدور من حولنا في هذا العالم ....
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحوريون .. ماذا تعرف عن الحوريين ؟؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد خليل الحوري
Admin



المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 12/03/2008

الحوريون .. ماذا تعرف عن الحوريين  ؟؟! Empty
مُساهمةموضوع: الحوريون .. ماذا تعرف عن الحوريين ؟؟!   الحوريون .. ماذا تعرف عن الحوريين  ؟؟! Emptyالخميس يونيو 05, 2008 8:12 pm

الحوريون .. ماذا تعرف عن الحوريون ؟؟!

الحوريون هم أقوام هندو أوربية"آرية" وهناك ظلال من شك حول انتمائهم إلى "السوباريين" الذين ذكروا إلى جوارهم في نصوص رأس الشمرا (أوغاريت) , و الذين ذكروا كذلك في الألف الثالث قبل الميلاد على أنهم شعب كبير يشغل مساحة واسعة من بلاد موزوبوتامية.و يظهر العلماء على أن الحوريين قد جاؤوا من المرتفعات الواقعة بين بحيرة أورمية و جبال زاغروس .ظهر الحوريون في التاريخ من منتصف الألف الثالث ق.م ( أي منذ العهد الأكادي ) , حيث كانوا متمثلين بأعداد قليلة في شمال بلاد المووزبوتامية شرقي دجلة , ثم زاد عددهم منذ عهد سلالة أور الثالثة , وزادت مساحة الأراضي التي شغلوها في منتصف الألف الثاني ق.م , و أصبح لهم كيان سياسي في شمال بلاد الموزوبوتامية وسورية و بعض جهات الأناضول ,وفي ذلك الحين كان الساميون الأكثر وجودا في "وسط الفرات و جنوب سورية" و بلغ نفوذهم أوجهه عندما أسسوا دولة قوية في شمال سورية إضافة إلى مكانتهم في العراق و لعبوا دوراً هاماً في سياسة المنطقة و لقد استغل الحوريون تدمير "حمورابي" مملكة "ماري" فوسعوا منطقة انتشارهم وما إن سقطت العاصمة البابلية في يد الحثيين حوالي عام 1530 ق.م. حتى كان الحوريون قد أسسوا مملكة تعرف باسم " المملكة الحورية – الميتانية " و عاصمتها مدينة "واشوكاني" مدينة رأس العين الحالية في الجزيرة السورية و كان المصريون يطلقون على المنطقة الحورية – الميتانية اسم "نهارينا" أو بلاد "هورو" و أسماها البابليون "بلاد خانيجالبات" .وعرف الحوريون , شأن الكاشيين و الهيكسوس , تربية الخيول التي انحصرت في يد فئة معينة منها و شكلت بواسطتها طبقة من الفرسان أطلق عليها اسم "ميتاني" أو "ماريانو" التي تسلمت قيادة الشعب الحوري , و استناداً إلى ذلك صار العلماء يطلقون على هذه المملكة اسماً مركباً هو "المملكة الحورية – الميتانية ".واعتلى عرش المملكة الحورية – الميتانية ملوك عدة من أشهرهم "شوتارنا" الأول و "باساشاتار" و "ش اوشاتار" و "أرتاتاما" الأول و "شوتارنا" الثاني و "توشراتا" ثم "ماتي وازا" وآخرهم المدعو "هوربا – تيلا" حيث انتهت في عهده المملكة الحورية – الميتانية إلى الزوال حوالي عام 1330 ق.م و كان نفوذ هذه المملكة يقوى و يتعاظم كلما ضعفت سلطة المملكة الحثية , و لذلك استطاع بعض ملوكها أن يوسعوا دائرة نفوذهم السياسية و العسكرية حتى شملت بقاعاً واسعة خارج منطقتها الأصلية , و قد بلغت ذروتها حوالي عام 1450 ق.م خلال عهد الملك "شاوشاتار" إذ امتدت من أرابشا في مقاطعة "كركوك" الحالية شرقاً حتى إمارة "موكيش" بالقرب من حلب غرباً.ووصل عن هذا الملك أنه شن حرباً خاطفة ضد جيرانه الآشوريين في الشرق و احتل عاصمتهم "آشور" ونهب معابدها وعاد إلى عاصمته "واشوكاني" محملاً غنائم الحرب و من بينها باب مرصع بالذهب و الفضة وأدى هذا الانتصار للتفكير بدولة قوية.فالحوريون بعد نشوة الانتصار جابهوا صعاباً عند توسعهم الكبير في مناطق استيطانهم , و أثناء تأسيسهم رابطة سياسية هامة تجمع بينهم لاقى هذا الشعب أقسى مما لاقاه الشعبان الآخران الحثي و الكاشي. و من المحتمل أن يكون الدستور السياسي الداخلي لهذا الشعب , هو الذي شكل العائق الأساسي أمام ذلك: فجمهور الشعب الحوري خضع لقيادة دولة فوقية, لابد أن ينتمي أصلها العرقي إلى دم آري ألا وهي طبقة الأشراف المقاتلين على العربات , أو ما يسمى بفرسان الخيول. تدلنا تسمية هذه الطبقة بـ "المارياني" على أنها ليست إلا تسمية آرية بحتة لأصل هندوأوربي. و مما لا شك فيه أن الشعب الحوري قد امتص هذه الطبقة الحاكمة تدريجياً إلى أن انحلت فيه نهائياً.و لم يكن دائماً من الوضوح بمكان كيف يتميز مفهوم " الملك الحوري " من مفهوم "ملك الدولة الميتانية " فالميتانية تسمية أطلق في القرن الخامس عشر و الرابع عشر ق.م على دولة واسعة الأطراف تمتد ما بين زاغروس و البحر المتوسط و من بحيرة وان حتى آشور وارّابشا .و لقد ترك الحوريون حكام المدن و الممالك يحكمون مدنهم , وسيطروا على سورية و من ضمنها حلب , حيث أن ملكها " إيليم أيلوما" في فترة حكمه نشبت ثورة بحلب قضت على حياة هذا الملك, و أرغم ابنه على التخلي عن العرش و الهرب إلى خارج البلاد , و نشبت الثورة ضد الحكام الميتانيين الذين تمكنوا من استمالة الشعب لصالحهم , و قضى ابن ملك حلب (إدريمي) سبع سنوات في بلاد الكنعانيين,حشد خلالها جيشاً وأسطولاً وتوجه إلى قرب أنطاكية وهناك التقى بوفد على رأسه أخوته فقدموا له الطاعة , و هناك أرسل الهدايا الكثيرة للميتانيين ليستدر عطفهم ورغم ذلك فقد رفضوا عودته إلى حلب .و لكن إدريمي بعد اتفاقه و مصالحته مع "باراتارنا ", أي بعد خضوعه للملك الميتاني أصبح ملكاً على ألالاخ , و قد قام "إدريمي" بحملة على منطقة تابعة للحثيين و كان الهدف من ذلك نهب بعض المواقع الحثية و هذا الهجوم تم بموافقة سيد ميتاني , و ربما نصت المعاهدة مع حوري – ميتاني على قيام إدريمي بدعم نشاطات سيده العسكرية عن طريق هجمات جانبية. وقد حكم إدريمي ثلاثين عاماً,ثم خلفه ابنه ينقميبا على حكم ألالاخ .فالصراع المصري و الحوري – الميتاني بدأ عندما انفصلت سورية عن السلطة المصرية في عهد الملكة حتشيبسوت وتعاظم نفوذ المملكة الميتانية في شمال شرق سورية وتزعمت حلفاً قوياً ضد الملك "تحوتمس الثالث" (1502-1450ق.م) ولقد اشتهر هذا الملك بكثرة غزواته التي بلغت ست عشرة غزوة ضد سورية,وتمكن خلال الحملة السادسة من احتلال مدينة وحصن (قادش) التي تزعمت المقاومة ضد المصريين وهزم حلفا آخر في جنوب سورية بالقرب من مدينة (مجدو) وبالرغم من الانتصار فإن ذلك لم يحل بين أمراء أواسط وشمال سورية وبين النهوض ثانيةً ضد الفرعون المصري.وهنا اضطر" تحوتمس",خلال السنة الثلاثين من حكمه غزو بلاد ريتينو ودمر قادش للمرة الثانية وتوغل في أراضي سورية.أما بالنسبة للمملكة الحورية –الميتانية التي ظلت تشكل مصدر الخطر الرئيسي على مصالح المصريين في سورية,فرأى تحوتمس أن لابد من تجريد حملة عسكرية ضدها وقد نفذها فعلاً في السنة الثالثة والثلاثين من حكمه ووصل إلى نهر الفرات,وأقام لشخصه نصباً تذكارياً بالقرب من النصب الذي كان قد أقامه(تحوتمس) الأول,ولم يتوغل بعيداً داخل أراضي المملكة الحورية – الميتانية وإنما اكتفى بالاصـطدام مع جيشها وتخريب مناطق حدودها الغربية و الجنوبية و لم يكد "تحوتمس" يصل مصر إثر هذه الحرب , حتى عادت المملكة الحورية من جديد إلى التدخل في شؤون سورية و تحريض سكانها للنهوض ثانية ضد سلطة فرعون فيها . وما كان من "تحوتمس" إلا أن جهز جيشاً ضخماً قاده أيضاً بنفسه خلال السنة السابعة و الأربعين من حكمه و اجتاح مناطق سورية حتى وصل إلى نهر الفرات , و استطاع أن يصل إلى الأرض الحورية – الميتانية و يتوغل فيها و قام بأعمال مدمرة فيها.و مات "تحوتمس الثالث" في عام 1450 ق.م فخلفه ابنه "امينحوتب الثاني" و قام في العام التالي لتربعه على العرش 1449 ق.م بالزحف على سورية. و اصطدم بجيش "نهارينا ", و حصل على غنائم كثيرة و عاد إلى مصر.وحينما توفي "امينحوتب الثاني" خلفه ابنه "تحوتمس الرابع" (1420 – 1405 ق.م) حيث اضطر إلى الزحف ضد نهارينا و مهاجمتها و انتصر على جيشها و عاد إلى بلاده بغنائم وفيرة .وبعد سلسلة من الحروب العقيمة الخاسرة للطرفين بدأت الدولتين بالتقارب و الصلح .أدرك "تحوتمس الرابع" بعد حربه الأولى ضد المملكة الحورية – الميتانية و انتصاره عليها عدم جدوى شن الحروب المتواصلة و ذلك للأسباب التالية:ـ بُعد مواطن العدو عن وادي النيل.ـ بُعد مصادر تموين جيش الفراعنة عن ساحات المعارك.ـ عدم قدرة البلاط الملكي في وادي النيل على تمويل هذه الحروب الباهظة التكاليف. و لذلك بدأ "تحوتمس" هذا عهداً جديداً من العلاقات الحسنة مع الملوك الميتانيين , وتقرب "تحوتمس" من الملك الميتاني "شوتارنا ابن ارتاتاما" و أخذ ابنته زوجة له التي أصبحت والدة خلفه الملك "امينحوتب الثالث" وعندما تسلم امينحوتب الثالث 1405 -1370 , السلطة كان من الطبيعي أن يزيد من قوة أواصر القرابة و الصداقة مع أخواله و لما عادت المملكة الحثية للظهور مرة أخرى كقوة عظمى و بدأت بتوسيع مناطق نفوذها في شمال سورية , وجد فرعون أن الوقت حان لتقسيم سورية مع المملكة الحورية – الميتانية , وانفردت المملكة الحورية بالنصف الشمالي واكتفى فرعون بالسيطرة على النصف الجنوبي من سورية .وبعد هذه الفترة توجت شمس الحثيين بذوبان ثلوج قمم الحوريين لتذوب في بوتقة الحثيين و نهاية المملكة الحورية - الميتانيةلقد جسدت شخصية الملك "توشراتا" نقيضين في آن واحد , هما قوة المملكة الحورية – الميتانية وعظمتها من جهة و نهايتها السياسية و العسكرية من جهة أخرى.و قد ورد في مقدمة معاهدة الدفاع المشترك التي عقدت بين ابن "توشراتا" خليفته "ماتي وازا" وبين الملك الحثي "شوبيلوليوما" اسم ملك حوري آخر هو "ارتاتاما" و لكن "توشراتا" كان الملك الأكبر الذي دانت له كل البقاع الحورية – الميتانية بالولاء.و قد أقام الملك الحثي علاقات دبلوماسية مع الملك "ارتاتاما" وتحدى بذلك وجود الملك الحوري الميتاني الأكبر, و ازداد التوتر بين المملكتين عندما أعلنت مقاطعة الـ " شي" الولاء للملك الحثي ودفع ذلك كله الملك "توشراتا" إلى إعلان الحرب على الملك الحثي.وأما الملك الحثي فرأى في ذلك فرصة سانحة له للهجوم على المملكة الحورية – الميتانية، فزحف في مقدمة جيشه , واجتاح مناطق سورية الشمالية ثم قام بعملية التفاف كبيرة على الحدود الشمالية و الشرقية للمملكة الحورية و اصطدم مع الآشوريين وردهم إلى داخل حدود أرضهم.ثم عاد واجتاح الأراضي الحورية في طريقه إلى العاصمة "واشوكاني" وخاض معارك عسكرية ضد "توشراتا"وانتصر عليه واحتل عاصمته ثم نهبها و دمرها شر تدمير.واغتنم "شوتارنا" ابن "ارتاتاما" الفرصة فخرب و دمر في الأراضي الحورية – الميتانية التي كانت تابعة للملك "توشراتا" و قد اعتقد أن عمله هذا سيجعله مقرباً من الملك الحثي المنتصر، الأمر الذي يسهل عليه اعتلاء العرش الحوري الميتاني , ولكن الملك الحثي نصب "ماتي وازا ابن توشراتا" ثم زوجه ابنته. وعقد معه معاهدة صداقة و دفاع مشترك و أصبحت المملكة الحورية - الميتانية الضعيفة جزءاً من الإمبراطورية الحثية كدولة هامشية وحاجزاً واقياً أمام أطماع الآشـوريـين التوسـعية .1
ملاحظة هامة : هؤلاء الحوريون لا علاقة لهم بحوريين البحرين .. الذين جاء إسم البعض منهم نسبة إلى منطقة الحورة من المنامة / وخاصة فريق الحدادة .. والحوريون يتواجدون في السعودية واليمن ولبنان وسوريا والمغرب والبحرين .1
نقلا عن موقع البارتي - الحزب الديمقراطي الكردي السوري .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almahaba.ace.st
 
الحوريون .. ماذا تعرف عن الحوريين ؟؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المحبة والسلام :: الفئة الأولى :: منتدى الأعراق البشرية والأصول-
انتقل الى: